حدائق اللوتس الأفضل
أهلاً بك معنا
إن أحببتنا فكن معنا وبيننا, وإن كنت عابر سبيل
فلا تستر ما رأيت منّا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

حدائق اللوتس الأفضل
أهلاً بك معنا
إن أحببتنا فكن معنا وبيننا, وإن كنت عابر سبيل
فلا تستر ما رأيت منّا
حدائق اللوتس الأفضل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ثقافي اجتماعي أدبي علمي ترفيهي



أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

مع الحبيب المصطفى

3 مشترك

انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3, 4, 5

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 5 من اصل 5]

1مع الحبيب المصطفى  - صفحة 5 Empty مع الحبيب المصطفى الخميس يناير 23, 2014 10:00 pm

أبو الحسن


المشرف العام
المشرف العام

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

دعونا نشجع بعضنا اخواني و نقرآ كل يوم حديثاً واحداً من أحاديث المصطفى عليه الصلاة و السلام و كل واحد يسجل مشاركته هنا و سأبدأ أنا


101مع الحبيب المصطفى  - صفحة 5 Empty رد: مع الحبيب المصطفى السبت أبريل 19, 2014 1:44 pm

أبو الفداء

أبو الفداء
مشرف حديقة الأديان والمعتقدات
مشرف حديقة الأديان والمعتقدات

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ لَمْ يَسْتَقْبِلِ الْقِبْلَةَ وَلَمْ يَسْتَدْبِرْهَا فِي الْغَائِطِ كُتِبَ لَهُ حَسَنَةً وَمُحِيِ عَنْهُ سَيِّئَةً".


و عَنْ أَبِي أَيُّوبَ رَضِيَ الله عَنْهُ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "إِذَا أَتَيْتُم الْغَائِطَ فَلَا تَسْتَقْبِلُوا الْقِبْلَةَ وَلَا تَسْتَدْبِرُوهَا بِبَوْلٍ وَلَا غَائِطٍ وَلَكِنْ شَرِّقُوا أَوْ غَرِّبُوا"، قَالَ أَبُو أَيُّوبَ: فَقَدِمْنَا الشَّامَ فَوَجَدْنَا مَرَاحِيضَ قَدْ بُنِيَتْ قِبَلَ الْقِبْلَةِ فَنَنْحَرِفُ عَنْهَا وَنَسْتَغْفِرُ اللَّهَ؟ قَالَ: "نَعَمْ".


الحديث الأول: أخرجه الطبراني في " الأوسط " (1 / 32 - مصورة الجامعة الإسلامية) وصححه الألباني في " السلسلة الصحيحة " (3 / 88).


الحديث الثاني: أخرجه أحمد (5/421 ، رقم 23624) ، وأبو داود (1/3 ، رقم 9) ، والترمذي (1/13 ، رقم Cool ، وأخرجه أيضًا: البخاري (1/154 ، رقم 386) ، ومسلم (1/224 ، رقم 264).


 قال الإمام النووي في "شرح صحيح مسلم: قَوْله: (فَوَجَدْنَا مَرَاحِيض) جَمْع مِرْحَاض, وَهُوَ الْبَيْت الْمُتَّخَذ لِقَضَاءِ حَاجَة الْإِنْسَان أَيْ لِلتَّغَوُّطِ. قَوْله: (فَنَنْحَرِف عَنْهَا) مَعْنَاهُ: نَحْرِص عَلَى اِجْتِنَابهَا بِالْمَيْلِ عَنْهَا بِحَسَبِ قُدْرَتنَا.

102مع الحبيب المصطفى  - صفحة 5 Empty رد: مع الحبيب المصطفى الأحد أبريل 20, 2014 2:06 pm

أبو الفداء

أبو الفداء
مشرف حديقة الأديان والمعتقدات
مشرف حديقة الأديان والمعتقدات

عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيَّ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا فَقَالَ: "إِنِّي رَأَيْتُ فِي الْمَنَامِ كَأَنَّ جِبْرِيلَ عِنْدَ رَأْسِي وَمِيكَائِيلَ عِنْدَ رِجْلَيَّ يَقُولُ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ: اضْرِبْ لَهُ مَثَلًا، فَقَالَ: اسْمَعْ سَمِعَتْ أُذُنُكَ وَاعْقِلْ عَقَلَ قَلْبُكَ إِنَّمَا مَثَلُكَ وَمَثَلُ أُمَّتِكَ كَمَثَلِ مَلِكٍ اتَّخَذَ دَارًا ثُمَّ بَنَى فِيهَا بَيْتًا ثُمَّ جَعَلَ فِيهَا مَائِدَةً ثُمَّ بَعَثَ رَسُولًا يَدْعُو النَّاسَ إِلَى طَعَامِهِ فَمِنْهُمْ مَنْ أَجَابَ الرَّسُولَ وَمِنْهُمْ مَنْ تَرَكَهُ فَاللَّهُ هُوَ الْمَلِكُ وَالدَّارُ الْإِسْلَامُ وَالْبَيْتُ الْجَنَّةُ وَأَنْتَ يَا مُحَمَّدُ رَسُولٌ فَمَنْ أَجَابَكَ دَخَلَ الْإِسْلَامَ وَمَنْ دَخَلَ الْإِسْلَامَ دَخَلَ الْجَنَّةَ وَمَنْ دَخَلَ الْجَنَّةَ أَكَلَ مَا فِيهَا".


أخرجه البخاري معلَّقا (6/115) ، وابن سعد (1/172) ، والحاكم (2/369 ، رقم 3299) وقال : صحيح الإسناد . وأخرجه أيضًا : الترمذي (5/145 ، رقم 2860) ، وقال : هذا حديث مرسل. والبيهقي فى الدلائل (1/370). وصححه الألباني (صحيح الجامع ، رقم 2465).

103مع الحبيب المصطفى  - صفحة 5 Empty رد: مع الحبيب المصطفى الإثنين أبريل 21, 2014 7:49 pm

أبو الفداء

أبو الفداء
مشرف حديقة الأديان والمعتقدات
مشرف حديقة الأديان والمعتقدات


عَنْ أبي هريرة رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: 
" لا يَقْبَلُ الله صَلاةَ أحَدكُمْ إذَا أحْدَثَ حَتَى يَتَوضًأ " . 
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري  - المصدر : صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6954 خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

شرح كلمات الحديث: 
1- " لا يقبل اللّه " بصيغة النفي، وهو أبلغ من النهي، لأنه يتضمن النهي، وزيادة نفى حقيقة الشيء. 
2- " أحدث " أي حصل منه الحَدَث ، وهو الخارج من أحد السبيلين أو غيره من نواقض الوضوء. وفي الأصل: الحدث، الإيذاء. 
3- " الحدث " وصف حكمي مقدر قيامه بالأعضاء، يمنع وجوده من صحة العبادة المشروط لها الطهارة. 

المعنى الإجمالي : 
الشارع الحكيم أرشد من أراد الصلاة، أن لا يدخل فيها إلا على حال حسنة وهيئة جميلة، لأنها الصلة الوثيقة بين الرب وعبده، وهى الطريق إِلى مناجاته، لذا أمره بالوضوء والطهارة فيها، وأخبره أنها مردودة غير مقبولة بغير ذلك. 

ما يؤخذ من الحديث : 
1- أن صلاة المحدث لا تقبل حتى يتطهر من الحدثين الأكبر والأصغر. 
2- أن الحدث ناقض للوضوء ومبطل للصلاة، إن كان فيها. 
3- المراد بعدم القبول هنا: عدم صحة الصلاة وعدم إجزائها. 
4- الحديث يدل على أن الطهارة شرط لصحة الصلاة. 

104مع الحبيب المصطفى  - صفحة 5 Empty رد: مع الحبيب المصطفى الثلاثاء أبريل 22, 2014 1:18 pm

أبو الفداء

أبو الفداء
مشرف حديقة الأديان والمعتقدات
مشرف حديقة الأديان والمعتقدات

عَنْ عَبْد الله بْن عَمْرو بْنِ الْعَاص، وَأبـي هُرَيرةَ، وَعَائِشَةَ رَضِى-اللّه تَعَالَى عَنْهم قالوا: قالَ رَسُولُ الله صَلَّى اللَه عَلَيْهِ وسَلَّمَ: " وَيْلٌ لِلأَعْقابِ مِنَ النَّار". 


حديث عائشة تفرد به مسلم . الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر : صحيح البخاري  - الصفحة أو الرقم: 165خلاصة حكم المحدث: [صحيح] 

شرح كلمات الحديث: 
" الويل " العذاب والهلاك. 
والويل: مصدر لا فعل له من لفظه. 

" الأعقاب "
 جمع " عقب " وهو مؤخر القدم، والمراد أصحابها. 
و (ألـ) في " الأعقاب " للعهد، أي الأعقاب التي لا ينالها الماء، وبهذا يستقيم الوعيد. 

المعنى الإجمالي: 
يحذر النبي صلى الله عليه وسلم من التهاون بأمر الوضوء والتقصير فيه، ويحث على الاعتناء بإتمامه. 
ولما كان مؤخر الرجْل- غالبا- لا يصل إليه ماء الوضوء ، فيكون الخلل في الطهارة والصلاة منه، أخبر أن العذاب مُنْصبّ عليه وعلى صاحبه المتهاون في طهارته الشرعية. 

ما يؤخذ من الحديث: 
1- وجوب الاعتناء بأعضاء الوضوء ، وعدم الإخلال بشيء منها. وقد نص الحديث على القدمين وبقية الأعضاء مقيسة عليهما. مع وجود نصوص لها. 
2- الوعيد الشديد للمخل في وضوئه. 
3- أن الواجب في الرجلين الغسل في الوضوء ، وهو ما تضافرت عليه الأدلة الصحيحة، وإجماع الأمة، خلافا لشذوذ الشيعة الذين خالفوا به جماهير الأمة، وخالفوا به الأحاديث الثابتة في فعله وتعليمه صلى الله عليه وسلم للصحابة إياه، كما خالفوا القياس المستقيم من أن الغسل للرجلين أولى وأنقى من المسح، فهو أشد مناسبة وأقرب إلى المعنى.





105مع الحبيب المصطفى  - صفحة 5 Empty رد: مع الحبيب المصطفى الأربعاء أبريل 23, 2014 1:01 pm

أبو الفداء

أبو الفداء
مشرف حديقة الأديان والمعتقدات
مشرف حديقة الأديان والمعتقدات

عَنْ أبى هريرة رَضي الله عَنْهُ أنَّ رَسُولَ الله صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَسلَّمَ قَالَ:
" لا يَبولَنَّ أحَدُكُمْ في الْمَاءِ الدَّائِمِ الذي لا يَجْرِى، ثُمَّ يَغْتَسِلُ مِنْهُ ".

ولمسلم " لا يَغْتَسِلْ أحَدُكُمْ في الْمَاءِ الدَّائِمِ وَهُوَ جُنُب " .



الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 239 خلاصة حكم المحدث: [صحيح] 





شرح كلمات الحديث : 
1- "لا يبولن" : (لا) ناهية، والفعل مجزوم المحل بها، وحُرِّك بالفتح، لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة. 
2- "الذي لا يجرى" : تفسير للدائم، وهو المستقر في مكانه كالغُدْرَان في البرية،أو الموارد. 
3- "ثم يغتسل فيه" : برفع الفعل على المشهور، والجملة خبر لمبتدأ، تقديره: هو يغتسل منه. 
وجملة المبتدأ والخبر محلها الجزم. عطفا على "لا يبولن". 
4- "لا يغتسل" : مجزوم لفظا بـ (لا) الناهية. 
5- "وهو جنب" : الجملة في موضع نصب على الحال. 

المعنى الإجمالي : 
نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن البول في الماء الدائم، الذي لا يجرى، كالخزانات والصهاريج، والغدران في الفلوات، والموارد التي يستسقى منها الناس لئلا يلوثها عليهم ويكرهها. لأن هذه الفضلات القذرة سبب في انتشار الأمراض الفتاكة. 
كما نهى عن الاغتسال بغمس الجسم أو بعضه في الماء الذي لا يجرى، حتى لا يكرهه ويوسخه على غيره، بل يتناول منه تناولا، وإذا كان المغتسل جنباً فالنهى أشد. 
فإن كان الماء جاريا، فلا بأس من الاغتسال فيه والتبول، مع أن الأحسن تجنيبه البول لعدم الفائدة في ذلك وخشية التلويث، وضرر الغير. 

اختلاف العلماء: 

اختلف العلماء، هل النهى للتحريم أو الكراهية؟. 
فذهب المالكية: إلى أنه مكروه. 
وذهب الحنابلة والظاهرية: إلى أنه للتحريم. 
وذهب بعض العلماء: إلى أنه محرم في القليل، مكروه في الكثير. 
وظاهر النهى، التحريم في القليل والكثير، لكن يخصص من ذلك المياه المستبحرة باتفاق العلماء. 
واختلفوا في الماء الذي يبل فيه: هل هو باق على طهوريته أو تنجس؟ 
فإن كان متغيراً بالنجاسة، فإن الإجماع منعقد على نجاسته، قليلا كان أو كثيراً. 
وإن كان غير متغير بالنجاسة وهـو كثير فالإجماع أيضا على طهوريته . 
وإن كان قليلا غير متغير بالنجاسة. فذهب أبو هريرة، وابن عباس، والحسن البصري، وابن المسيب والثوري، وداود، ومالك والبخاري : إلى عدم تنجسه. وقد سرد البخاري عدة أحاديث ردا على منْ قال إنه نجس . 
وذهب ابن عمر، ومجاهد والحنفية والشافعية والحنابلة: إلى أنه تنجس بمجرد ملاقاة النجاسة ولو لم يتغير، مادام قليلا، مستدلين بأدلة، منها حديث الباب، وكلها يمكن ردُّها. 
واستدل الأولون بأدلة كثيرة. 
منها: ما رواه أبو داود، والترمذي وحسنه " الماء طهور لا ينجسه شيء ". وأجابوا عن حديث الباب بأن النهى لتكريهه على السقاة والواردين لا لتنجيسه. والحق ما ذهب إليه الأولون، فإن مدار التنجس على التغير بالنجاسة، قل الماء أو كثر. 
هذا هو اختيار شيخ الإسلام " ابن تيمية " رحمه الله . 
ومن هذا نعلم أن الراجح أيضاً طهورية الماء المغتسل فيه من الجنابة، وإن قل، خلافا للمشهور من مذهبنا، ومذهب الشافعي، من أن الاغتسال يسلبه صفة الطهورية، ما دام قليلاً. 





ما يؤخذ من الحديث: 
1- النًهْىُ عن البول في الماء الذي لا يجرى وتحريمه، وأولى بالتحريم التغوط سواء أكان قليلا أم كثيرا، دون المياه المستبحرة فإن ماءها لا يتنجس بمجرد الملاقاة، بل ينتفع به لحاجات كثيرة غير التطهر به من الأحداث. 
2- النهى عن الاغتسال في الماء الدائم بالانغماس فيه، لاسيما الجنب ولو لم يبُلْ فيه كما في رواية مسلم، والمشروع أن يتناول منه تناولا. 
3- جواز ذلك في الماء الجاري، والأحسن اجتنابه. 
4- النهى عن كل شيء من شأنه الأذى والاعتداء. 
5- جاء في بعض روايات الحديث " ثم يغتسل منه " وجاء في بعضها: " ثم يغتسل فيه " ومعنياهما مختلفان، إذ أن " في " ظرفية فتفيد الانغماس في الماء المتبول فيه، و" من " للتبعيض فتفيد معنى التناول منه. وقد ذكر الحافظ ابن حجر أن رواية " فيه " تدل على معنى الانغماس بالنص وتمنع معنى التناول بالاستنباط، ورواية " منه " بعكس ذلك. 

106مع الحبيب المصطفى  - صفحة 5 Empty رد: مع الحبيب المصطفى الخميس أبريل 24, 2014 10:39 am

أبو الفداء

أبو الفداء
مشرف حديقة الأديان والمعتقدات
مشرف حديقة الأديان والمعتقدات

عَنْ أبي هريرة رضىَ اللّه عَنْهُ أنَّ رَسُولَ الله صَلى الله عَلَيهِ وسَلُّمَ قالَ:
"إذَا شَرِبَ الكَلْبُ في إِنَاءِ أحَدكم فْليَغسِلْهُ سَبْعاً" 
ولمسلم " أولاهُنَ بِالتَرابِ".



الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري  - الصفحة أو الرقم: 172 خلاصة حكم المحدث:[صحيح]

وله في حديث عبد الله بنِ مُغَفَل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: 
"إذَا وَلَغَ الْكَلْبُ في الإنَاءِ فَاغْسِلُوهُ سَبْعَا وَعَفرُوه الثًامِنَةَ بِالتراب" .



الراوي: عبدالله بن مغفل المزني المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 280 خلاصة حكم المحدث:صحيح 

شرح كلمات الحديث: 
1- "إذا ولغ" ومضارعه يلَغ بالفتح فيهما- شرب بطرف لسانه. وهو أن يدخل لسانه في الماء وغيره من كل مائع، فيحركه ولو لم يشرب. فالشرب أخص من الولوغ. 
2- "عفروه" التعفير، التمريغ في العفر، وهو التراب. 
3- "أولاهن" تأنيث الأول، والهاء ضمير المرات. 
وجاء في بعض الروايات أولهن بلفظ المذكر لأن تأنيث المرة غير حقيقي. 

المعنى الإجمالي:
لما كان الكلب من الحيوانات المستكرهة التي تحمل كثيراِ من الأقذار والأمراض، أمر الشارع الحكيم بغسل الإناء الذي ولغ فيه سبـع مرات، الأولى منهن مصحوبة بالتراب ليأتي الماء بعدها، فتحصل النظافة التامة من نجاسته وضرره. 

اختلاف العلماء: 
هناك خلافات للعلماء في أشياء. 
منها : هل يجب التسبيع والتتريب؟ 
ولما كان القول الحق، هو ما يستفاد من هذا الحديث الصحيح الواضح، ضربنا 
عن الإطالة بذكرها صفَحاً، لأنها لا تعتمد على أدلة صحيحة واضحة. 

ما يؤخذ من الحديث : 
1- التغليظ في نجاسة الكلب، لشدة قذارته. ولذا فإنه ينجس: إن لم تظهر فيه آثار النجاسة وتفسيره يأتي قريبا إن شاء الله. 
2- إن ولوغ الكلب في إناء، ومثله الأكل، ينجس الإناء. وينجس ما فضل منه. 
3- وجوب غسل ما ولغ فيه سبع مرات. 
4- وجوب استعمال التراب مرة، والأَولى أن يكون مع الأُولى ليأتي الماء بعدها. وتكون هي الثامنة المشار إليها في الرواية الأخرى. ولا فرق بين أن يطرح الماء على التراب أو التراب على الماء أو أن يؤخذ التراب المختلط بالماء، فيغسل به أما مسح موضع النجاسة بالتراب فلا يجزئ. 
5- إن ما قام مقام التراب من المنقيات يعطى حكمه في ذلك لأنه ليس القصد للتراب وإنما القصد النظافة. وهو مذهب أحمد وقول للشافعي والمشهور في مذهبه تعيين التراب. وقواه ابن دقيق العيد بأن التراب جاء به النص، وهو أحد المطهرين، ولأن المعنى المستنبط إذا عاد على النص بالإبطال فهـو مردود. قال النووي : لا يقوم الأشنان ولا الصابون أو غيرهما مقام التراب على الأصح . قلت: وقد ظهر في البحوث العلمية الحديثة أنه يحصل من التراب إنقاء لهذه النجاسة مالا يحصل من غيره وإن صـح هذا فإنه يظهر إحدى معجزات الشرع الشريف ولفظ- عفر- يُؤَيّد اختصاص التراب لأن العفر لغة هو: وجه الأرض والتراب. 
6- عظمة هذه الشريعة المطهرة ، وأنها تزيل من حكيم خبير، وأن مؤُديها صلوات الله عليه لم ينطق عن الهوى ، وذلك أن بعض العلماء حار في حكمة هذا التغليظ في هذه النجاسة، مع أنه يوجد ما هو مثلها غلظة، ولم يشدد في التطهير منها، حتى قال فريق من العلماء: إن التطهير على هذه الكيفية من ولوغ الكلب تعبدي لا تعقل حكمته، حتى جاء الطب الحديث باكتشافاته ومكبراته. فأثبت أن في لعاب الكلب مكروبات وأمراضاً فتاكة، لا يزيلها الماء وحده .. 
فسبحان العليم الخبير، وهنيئا للموقنين. وويلا للجاحدين
7- ظاهر الحديث أنه عام في جميع الكلاب، أما الكلاب التي أذنت الـشارع باتخاذها، مثل كلاب الصيد والحراسة والماشية فقد قيل: إن إيجاب الغسل على ما يحصل منها فيه حرج، فالرخصة باتخاذها قرينة تقود إلى تخصيص التسبيع بغيرها


107مع الحبيب المصطفى  - صفحة 5 Empty رد: مع الحبيب المصطفى السبت أبريل 26, 2014 12:02 am

أبو الفداء

أبو الفداء
مشرف حديقة الأديان والمعتقدات
مشرف حديقة الأديان والمعتقدات

عن حُمْرانَ مَوْلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَانَ، أنه رَأى عُثْمَانَ دَعَا بِوَضوء فَأفرَغ عَلَى يَدَيْهِ مِنْ إنَائِهِ فَغَسَلهُمَا ثَلاثَ مَرات، ثُمَّ أدْخَلَ يَميِنَهُ في الوَضُوءِ، ثم تمضْمَضَ وَاستَنْشَق واسثتَنْثَرَ، ثُم غَسَلَ وَجهَهُ ثَلاثَاً، وَيَدَيْهِ إلَىِ الْمِرْفَقَيْنِ ثَلاثاً، ثُّمَ مَسَحَ برأسه ثُم غَسَل كِلْتَا رجْلَيْهِ ثَلاثاً، ثُمَ قَالَ: رَأيتُ النبي صَلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ توَضًأ نحْوَ وضوئي هذَا وَقَالَ: "من تَوَضًأ نَحْوَ وُضُوئي هذَا ثُمَّ صَلَى رَكْعَتَين لا يُحَدِّثُ فِيهِمَا نَفْسَهُ غَفَرَ الله لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ ".


الراوي: عثمان بن عفان المحدث: البخاري  - المصدر: صحيح البخاري  - الصفحة أو الرقم: 164 خلاصة حكم المحدث: [صحيح]



شرح كلمات الحديث: 
1- "وَضوء" : بفتح الواو. الماء الذي يتوضأ به. قال النووي: يقال: "الوضوء والطهور -بضم أولهما- إذا أريد الفعل الذي هو المصدر وبفتح أولهما، إذا أريد الماء الذي يتطهر به". وأصل الوضوء من الوضاءة، وهى الحسن والنظافة فسمي وضوء الصلاة وضوءاً لأنه ينظف صاحبه. 
2- "فأفرغ" : قلب من ماء الإناء كل يديه. 
3- "لا يحدِّث فيهما نفسه" : حديث النفس، هو الوساوس والخطرات. والمراد به هنا ما كان في شؤون الدنيا. 
يعنى، فلا يسترسل في ذلك ، وإلا فالأفكار يتعذر السلامة منها. 
4- "إلى المرفقين" : (إلى) بمعنى (مع) يعنى مع المرفقين. 
5- "ثم" : لم يقصد بها هنا التراخي كما هو الأصل في معناها، وإنما قصد بها مجرد الترتيب. وقد أشار ابن هشام في المغنى والرضي في شرح الكافية إلى أنها قد تأتي لمجرد الترتيب. 
6- "نحو وضوئي" : جاء في بعض ألفاظ هذا الحديث "مثل وضوئي هذا" ومعنى "نحو" و"مثل" متفاوت: فإن لفظة "مثل" تقتضي ظاهر المساواة من كل وجه، أما "نحو" فما تعطى معنى المثلية إلا مجازا. والمجاز هنا متعين، لارتباط الثواب بالمماثلة. 

المعنى الإجمالي: 
اشتمل هذا الحديث العظيم على الصفة الكاملة لوضوء النبي صلى الله عليه وسلم
فإن عثمان -رضى الله عنه- من حسن تعليمه وتفهيمه علمهم صفة وضوء النبي صلى الله عليه وسلم بطريق عملية، ليكون أبلغ تفهُّماً، وأتَمَّ تصوُّراً في أذهانهم. فإنه دعا بإناء فيه ماء، ولئلا يلوثه ، لم يغمس يده فيه. وإنما صب على يديه ثلاث مرات حتى نظفتا، بعد ذلك أدخل يده اليمنى في الإناء، وأخذ بها ماء تمضمض منه واستنشق، ثم غسل وجهه ثلاث مرات، ثم غسل يديه مع المرفقين ثلاثا، ثم مسح جميع رأسه مرة واحدة، ثم غسل رجليه مع الكعبين ثلاثا. 
فلما فرع رضى الله عنه من هذا التطبيق ، أخبرهم أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم توضأ مثل هذا الوضوء. 
ولما فرغ صلى الله عليه وسلم من هذا الوضوء الكامل، أخبرهم أنه من توضأ مثل وضوئه، وصلى ركعتين، مُحْضراً قلبه بين يدي ربه عز وجل فيهما، فإنه- بفضله تعالى يجازيه على هذا الوضوء الكامل، وهذه الصلاة الخالصة بغفران ما تقدم من ذنبه.

اختلاف العلماء: 
ذهب الأئمة، أبو حنيفة، ومالك، والشافعي، وسفيان ، وغيرهم، إلى أن الاستنشاق مستحب في الوضوء لا واجب. 
والمشهور عند الإمام "أحمد" الوجوب، فلا يصح الوضوء بدونه وهو مذهب أبى ليلى، وإسحاق، وغيرهما. 
استدل الأولونْ على قولهم بحديث: " عشر من سنن المرسلين " ومنها الاستنشاق، والسنة غير واجب واستدل الموجبون بقوله تعالى:{ فاغْسِلُوا وجُوهَكُم } والأنف من الوجه، وبالأحاديث الكثيرة الصحيحة من صفة فعله صلى الله عليه وسلم وأمره بذلك. 
وأجابوا عن دليل غير الموجبين بأن المراد بالسنة في الحديث الطريقة، لأن تسمية السنة غير الواجب اصطلاَح من الفقهاء المتأخرين. 
ولهذا ورد في كثير من الأحاديث ومنها [ عشر من الفطرة ]. 
ولاشك في صحة المذهب الأخير لقوة أدلته، وعدم ما يعارضها- في علمي- والله أعلم. 
وقد اتفق العلماء على وجوب مسح الرأس ، واتفقوا أيضا على استحباب مسح جميعه، ولكن اختلفوا، هل يجزئ مسح بعضه أو لابد من مسحه كله؟. 
فذهب الثوري، والأوزاعي، وأبو حنيفة، والشافعي، إلى جواز الاقتصار على بعضه، على اختلافهم- في القدر المجزئمنه. 
وذهب مالك، وأحمد: إلى وجوب استيعابه كله. 
استدل الأولون بقوله تعالى: { وَامْسَحُوا بِرُؤوسِكم } على أن الباء للتبعيض، وبما رواه مسلم عن المغيرة بلفظ : "أنه صلى الله عليه وسلم تَوَضَأ فَمَسَحَ بِنَاصيَتهِ وَعَلَى الْعِمَامَةِ ".



الراوي: المغيرة بن شعبة المحدث: مسلم  - المصدر: صحيح مسلم  - الصفحة أو الرقم: 274 خلاصة حكم المحدث:صحيح 




واستدل الموجبون لمسحه كله بأحاديث كثيرة، كلها تصف وضوء النبي صلى الله عليه وسلم ، منها حديث الباب، ومنها ما رواه الجماعة: " مَسِحَ رأسه بيدَيْهِ فَاْقْبَلَ بِهِمَا وَأدْبِرَ، بَدَأ بُمَقدَّم رَأسِهِ، ثُمً ذَهَبَ بِهِمَا إِلى قَفاه، ثُم ردهما إِلَى المَكَانِ الذي بَدَأ مِنْهُ ".


الراوي: عبدالله بن زيد بن عاصم المحدث: البخاري  - المصدر: صحيح البخاري  - الصفحة أو الرقم: 185 خلاصة حكم المحدث: [صحيح] 




وأجابوا عن أدلة المجيزين لمسح بعضه، بأن "الباء" لم ترد في اللغة للتبعيض وإنما معناها في الآية، الإلصاق. أي: ألصقوا المسح برؤوسكم والإلصاق هو المعنى الحقيقي للباء وقد سئل نفطويه وابن دريد عن معنى التبعيض في الباء فلم يعرفاه. وقال ابن برهان: من زعم أن الباء للتبعيض فقد جاء عن أهل العربية بما لا يعرفونه. 
قال ابن القيم : "لم يصح في حديث واحد أنه اقتصر على مسح بعض رأس البتة". 

ما يؤخذ من الحديث: 
1- مشروعية غسل اليدين ثلاثاً قبل إدخالهما في ماء الوضوء عند التوضؤ. 
2- التيامن في تناول ماء الوضوء لغسل الأعضاء. 
3- مشروعية التمضمض، والاستنشاق ، والاستنثار على هذا الترتيب . ولا خلاف في مشروعيتهما، وإنما الخلاف في وجوبهما، وتقدم أنه هو الصحيح. 
4- غسل الوجه ثلاثا، وحده: من منابت شعر الرأس إلى الذقن طولا، ومن الأذن إلى الأذن عرضا. وكذلك يثلث في المضمضة والاستنشاق، لأن الأنف والفم من مسمى الوجه. فالوجه عند العرب. ما حصلت به المواجهة. 
5- غسل اليدين مع المرفقين ثلاثاً. 
6- مسح جميع الرأسْ مرة واحدة. يقبل بيديه عليه، ثم يدبر بهما. 
7- غسل الرجلين مع الكعبين ثلاثا. 
8- وجوب الترتيب في ذلك، لإدخال الشارع الممسوح ، وهو الرأس، بين المغسولات، ملاحظة للترتيب بين هذه الأعضاء. 
9- إن هذه الصفة هي صفة وضوء النبي صلى الله عليه وسلم الكاملة. 
10- مشروعية الصلاة بعد الوضوء. 
11- إن سبب تمام الصلاة وكمالها، حضور القلب بين يدي الله تعالى وفيه الترغيب بالإخلاص، والتحذير من عدم قبول الصلاة ممن لهى فيها بأمور الدنيا،ومن طرأت عليه الخواطر الدنيوية وهو في الصلاة فطردها يرجى له حصول هذا الثواب. 
12- فضيلة الوضوء الكاملة ، إنه سبب لغفران الذنوب. 
13- الثواب الموعود به يترتب على مجموع الأمرين، وهما الوضوء على النحو المذكور، وصلاة ركعتين بعده على الصفة المذكورة ولا يترتب على أحدهما فقط، إلا بدليل خارجي. وقد خص العلماء الغفران الذي هنا بصغائر الذنوب، أما الكبائر فلابد لغفرانها من التوبة منها. قال تعالى: {إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم}


108مع الحبيب المصطفى  - صفحة 5 Empty رد: مع الحبيب المصطفى السبت أبريل 26, 2014 5:05 pm

أبو الفداء

أبو الفداء
مشرف حديقة الأديان والمعتقدات
مشرف حديقة الأديان والمعتقدات

عَنْ أَبِي بُرْدَةَ عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ الله عَنْهُمَا قَالَ: صَلَّيْنَا الْمَغْرِبَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ قُلْنَا: لَوْ جَلَسْنَا حَتَّى نُصَلِّيَ مَعَهُ الْعِشَاءَ قَالَ فَجَلَسْنَا فَخَرَجَ عَلَيْنَا فَقَالَ: "مَا زِلْتُمْ هَاهُنَا؟" قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّيْنَا مَعَكَ الْمَغْرِبَ ثُمَّ قُلْنَا نَجْلِسُ حَتَّى نُصَلِّيَ مَعَكَ الْعِشَاءَ قَالَ: "أَحْسَنْتُمْ" أَوْ "أَصَبْتُمْ" قَالَ: فَرَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ وَكَانَ كَثِيرًا مِمَّا يَرْفَعُ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ فَقَالَ: "النُّجُومُ أَمَنَةٌ لِلسَّمَاءِ فَإِذَا ذَهَبَتْ النُّجُومُ أَتَى السَّمَاءَ مَا تُوعَدُ وَأَنَا أَمَنَةٌ لِأَصْحَابِي فَإِذَا ذَهَبْتُ أَتَى أَصْحَابِي مَا يُوعَدُونَ وَأَصْحَابِي أَمَنَةٌ لِأُمَّتِي فَإِذَا ذَهَبَ أَصْحَابِي أَتَى أُمَّتِي مَا يُوعَدُونَ".


أخرجه أحمد (4/398 ، رقم 19584) ، ومسلم (4/1961 ، رقم 2531) . وأخرجه أيضًا : البزار (8/104 ، رقم 3102) ، وابن حبان (16/234 ، رقم 7249).




قال الإمام النَّووي في "شرح صحيح مسلم": قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (النُّجُوم أَمَنَة لِلسَّمَاءِ, فَإِذَا ذَهَبَتْ النُّجُوم أَتَى السَّمَاء مَا تُوعَد) قَالَ الْعُلَمَاء: (الْأَمَنَة) الْأَمْن وَالْأَمَان وَمَعْنَى الْحَدِيث أَنَّ النُّجُوم مَا دَامَتْ بَاقِيَة فَالسَّمَاء بَاقِيَة. فَإِذَا اِنْكَدَرَتْ النُّجُوم, وَتَنَاثَرَتْ فِي الْقِيَامَة, وَهَنَتْ السَّمَاء, فَانْفَطَرَتْ, وَانْشَقَّتْ, وَذَهَبَتْ, وَقَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (وَأَنَا أَمَنَة لِأَصْحَابِي, فَإِذَا ذَهَبْت أَتَى أَصْحَابِي مَا يُوعَدُونَ) أَيْ مِنْ الْفِتَن وَالْحُرُوب, وَارْتِدَاد مَنْ اِرْتَدَّ مِنْ الْأَعْرَاب, وَاخْتِلَاف الْقُلُوب, وَنَحْو ذَلِكَ مِمَّا أَنْذَرَ بِهِ صَرِيحًا, وَقَدْ وَقَعَ كُلّ ذَلِكَ. قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (وَأَصْحَابِي أَمَنَة لِأُمَّتِي فَإِذَا ذَهَبَ أَصْحَابِي أَتَى أُمَّتِي مَا يُوعَدُونَ) مَعْنَاهُ مِنْ ظُهُور الْبِدَع, وَالْحَوَادِث فِي الدِّين, وَالْفِتَن فِيهِ, وَطُلُوع قَرْن الشَّيْطَان, وَظُهُور الرُّوم وَغَيْرهمْ عَلَيْهِمْ, وَانْتَهَاك الْمَدِينَة وَمَكَّة وَغَيْر ذَلِكَ. وَهَذِهِ كُلّهَا مِنْ مُعْجِزَاته صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

109مع الحبيب المصطفى  - صفحة 5 Empty رد: مع الحبيب المصطفى الأحد أبريل 27, 2014 6:02 pm

أبو الفداء

أبو الفداء
مشرف حديقة الأديان والمعتقدات
مشرف حديقة الأديان والمعتقدات

عنْ أَسْمَاءَ رضي الله عنها أَنَّ امْرَأَةً قَالَتْ:
يَا رَسُولَ اللَّهِ! إِنَّ لِي ضَرَّةً؛ فَهَلْ عَلَيَّ جُنَاحٌ إِنْ تَشَبَّعْتُ مِنْ زَوْجِي غَيْرَ الَّذِي يُعْطِينِي؟
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
(الْمُتَشَبِّعُ بِمَا لَمْ يُعْطَ كَلَابِسِ ثَوْبَيْ زُورٍ)
متفق عليه .



الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2129
خلاصة حكم المحدث: صحيح





قال الحافظ رحمه الله في "الفتح" (9/ 317 و318):
قَوْله " الْمُتَشَبِّع " أَيْ الْمُتَزَيِّن بِمَا لَيْسَ عِنْده يَتَكَثَّر بِذَلِكَ وَيَتَزَيَّن بِالْبَاطِلِ ؛
كَالْمَرْأَةِ تَكُون عِنْد الرَّجُل وَلَهَا ضَرَّة، فَتَدَّعِي مِنْ الْحَظْوَة عِنْد زَوْجهَا أَكْثَر مِمَّا عِنْده، تُرِيد بِذَلِكَ غَيْظ ضَرَّتهَا ،
وَكَذَلِكَ هَذَا فِي الرِّجَال". ا.هـ

قال الإمام النووي رحمه الله:
" ((المُتَشَبِّعُ )) : هُوَ الَّذِي يُظْهِرُ الشَّبَعَ وَلَيْسَ بِشَبْعَان . 
ومعناهُ هُنَا : أنْ يُظْهِرَ أنَّهُ حَصَلَ لَهُ فَضيلَةٌ، وَلَيْسَتْ حَاصِلَةً .
(( وَلابِسُ ثَوْبَي زُورٍ )) أيْ : ذِي زُورٍ ، وَهُوَ الَّذِي يُزَوِّرُ عَلَى النَّاسِ،
بِأنْ يَتَزَيَّى بِزِيِّ أهْلِ الزُّهْدِ أَو العِلْمِ أَو الثَّرْوَةِ ، لِيَغْتَرَّ بِهِ النَّاسُ، وَلَيْسَ هُوَ بِتِلْكَ الصِّفَةِ .
وَقَيلَ غَيرُ ذَلِكَ واللهُ أعْلَمُ". ا.هـ من "رياض الصالحين" بتحقيق الوالد رحمه الله (ص 551 و552).

وقال القاضي عياض رحمه الله (مَنْ اِدَّعَى دَعْوَى كَاذِبَة لِيَتَكَثَّرَ بِهَا؛ لَمْ يَزِدْهُ اللَّه إِلَّا قِلَّةً) :
"هُوَ عَامٌّ فِي كُلِّ دَعْوَى يَتَشَبَّع بِهَا الْمَرْءُ بِمَا لَمْ يُعْطَ:
مِنْ مَالٍ يَخْتَال فِي التَّجَمُّل بِهِ مِنْ غَيْره
أَوْ نَسَب يَنْتَمِي إِلَيْهِ ليس مِن جَذْمِه
أَوْ عِلْم يَتَحَلَّى بِهِ لَيْسَ مِنْ حَمَلَتِه
أَوْ دِينٌ يُرائي به لَيْسَ هُوَ مِنْ أَهْله
فَقَدْ أَعْلَم صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ غَيْر مُبَارَك لَهُ فِي دَعْوَاهُ ، وَلَا زَاكٍ مَا اكْتَسَبَهُ بِهَا .
وَمِثْله الْحَدِيث الآخَر (الْيَمِينُ الْفَاجِرَةُ مَنْفَقَة لِلسِّلْعَةِ مَمْحَقَةٌ لِلْكَسْبِ)". "إكمال المعلم" (1/ 391).

وقد استدل الوالد رحمه الله تعالى رحمة واسعة بهذا الحديث (حديث التشبع) على مسألة العزو هذه، فقال رحمه الله بعد أن ذكر "قول العلماء: "مِن بركةِ العلمِ عَزْوُ قولٍ إلى قائله" :
"لأن في ذلك ترفُّعًا عن التزوير الذي أشار إليه النبيُّ صلى الله عليه وسلم في قوله: (الْمُتَشَبِّعُ بِمَا لَمْ يُعْطَ كَلَابِسِ ثَوْبَيْ زُورٍ)، متفق عليه". ا.هـ من مقدمة "الكلم الطيِّب" ص11 و12

110مع الحبيب المصطفى  - صفحة 5 Empty رد: مع الحبيب المصطفى الإثنين أبريل 28, 2014 9:37 am

أبو الفداء

أبو الفداء
مشرف حديقة الأديان والمعتقدات
مشرف حديقة الأديان والمعتقدات

عَنْ عَائِشَةَ رضي اللّه عَنْهَا قَالَتْ:
" كَاَن رَسُولُ اللّه صلى الله عليه وسلم 
يُعْجبُهُ التَيمُّن في تَنَعّلِهِ وَتَرَجُّلِهِ وَطُهُورِهِ وَفِي شَأنِهِ كُلهِ ".


الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري  - الصفحة أو الرقم: 168 خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

شرح كلمات الحديث: 
1- "يعجبه التيمن" : يفضل تقديم الأيمن على الأيسر. قال الصنعانى: كل فعل يحبه الله أو رسوله، فهو يدل على مشروعيته للشركة بين الإيجاب والندب.
2- "في تنعله" : لبس نعله. 
3- "وترجله" : تسريح شعر رأسه ولحيته بالمشط. 
4- "وطهوره" : بضم الطاء، التطهر. ويشمل الوضوء والغسل وإزالة النجاسة. 
5- "وفى شأنه كله" : من الأشياء المستطابة كهذه الأمثلة المذكورة. قال الشيخ تقي الدين: "(وفي شأنه كله): عام مخصوص بمثل دخول الخلاء والخروج من المسجد ونحوهما مما يبدأ فيه باليسار". 

المعنى الإجمالي: 
من فضل أمهات المؤمنين رضي الله عهن، لاسيما الحافظة العالمة الصديقة بنت الصديق، أنهن روين للأمة من أفعال النبيصلى الله عليه وسلم ، لاسيما الأفعال المنزلية، التي لا يطلع عليها غير أهل بيته، رَوَينَ علماً كثيراً. 
فهنا "عائشة" تخبرنا عن عادة النبي صلى الله عليه وسلم المحببة إليه، وهى تقديم الأيمن في ليس نعله، ومشط شعره ، وتسريحه، وتطهره من الأحداث، وفى جميع أموره، التي من نوع ما ذكر، كلبس القميص والسراويل، والنوم، والأكل والشرب ونحو ذلك. 
كل هذا من باب التفاؤل الحسن وتشـريف اليمين على اليسار. 
وأما الأشياء المستقذرة فالأحسن أن تقدم فيها اليسار. 
ولهذا نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الاستنجاء باليمين، ونهى عن مس الذكر باليمين، لأنها للطيبات، واليسار لما سوى ذلك. 

ما يؤخذ من الحديث: 
1- إن تقديم اليمين للأشياء الطيبة هو الأفضل شرعاً وعقلا وطِبُّا. قال النووي: "قاعدة الشرع المستمرة استحباب البداءة باليمين، في كل ما كان من باب التكريم والتزين وما كان بضدها استحب فيه التياسر". 
2- إن جعل اليسار للأشياء المستقذرة، هو الأليق شرعا وعقلا. 
3- إن الشرع الشريف جاء لإصلاح الناس وتهذيبهم ووقايتهم من الأضرار. 
4- أن الأفضل في تقديم الوضوء ميامن الأعضاء على مياسرها. قال النووي: "أجمع العلماء على أن تقديم اليمنى في الوضوء سنة، من خالفهما فاته الفضل وتم وضوءه". قال في المغنى: "لا يعلم في عدم الوجوب خلاف". 


111مع الحبيب المصطفى  - صفحة 5 Empty رد: مع الحبيب المصطفى الثلاثاء أبريل 29, 2014 1:42 pm

أبو الفداء

أبو الفداء
مشرف حديقة الأديان والمعتقدات
مشرف حديقة الأديان والمعتقدات

قال رسول الله مع الحبيب المصطفى  - صفحة 5 13533486531475 :(عليكم بالصدق , فان الصدق يهدى الى البر ,وان البر يهدى الى الجنة , وما يزال الرجل يصدق , ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقاً, واياكم والكذب , فان الكذب يهدى الى الفجور , وان الفجور يهدى الى النار , وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذاباً).


متفق عليه 



شرح الحديث

يوصينا النبى مع الحبيب المصطفى  - صفحة 5 13533486531475 بان نكون صادقين ويخبرنا بأن الصدق يهدى الى البر - وهو اعمال الخير والطاعة - .
فمن كان صادقاً فإن الله يوفقه الى كل الخير .. فاذا وفقه الى كل أعمال الخير والطاعة فإنه يكون بذلك قد سلك طريقه الى الجنة ولذا قال النبى مع الحبيب المصطفى  - صفحة 5 13533486531475 : (وان البر يهدى الى الجنة).
فاذا استمر المؤمن على صدقه فانه يكتب عند الله جل وعلا فى السموات السبع صديقاً .... ويالها من كرامة عظيمة .
فما أجمل ان يكون المؤمن صادقا .... فالمؤمن لا يكذب ولماذا يكذب ولماذا يكذب وهو يعلم ان الله يعاقب الكذابين فى الدنيا ويعذبهم فى الاخر.
وكيف لا يكون صادقا وهو يعلم ان الصادق حبيب الرحمن وان الله يحبه ويرضى عنه ويدخله جنته .
وكيف لا يكون صادقا وهو يعلم ان اسوته وقدوته هو الحبيب محمد مع الحبيب المصطفى  - صفحة 5 13533486531475 الذى كان الناس يسمونه بالصادق الامين.

112مع الحبيب المصطفى  - صفحة 5 Empty رد: مع الحبيب المصطفى الأربعاء أبريل 30, 2014 6:54 pm

أبو الفداء

أبو الفداء
مشرف حديقة الأديان والمعتقدات
مشرف حديقة الأديان والمعتقدات

قال رسول الله مع الحبيب المصطفى  - صفحة 5 13535328511561 :(من لم يشكر الناس لم يشكر الله).


رواه أحمد وأبو داود والترمذي

شرح الحديث
ان الوفاء نعمة جليلة ... ويجب على المسلم ان يكون وفياً وذلك لان اسوته وقدوته هو سيد الاوفياء مع الحبيب المصطفى  - صفحة 5 13535328511561 .
* فالمسلم لا ينسى فضل ربه عليه ولا ينسى نعمه التى لا تعد ولا تحصى ولذلك يجب ان يكون وفياً مع الله وذلك بأن يعبده ويعترف بنعمه عليه.
* ويجب ان يكون المسلم وفياً مع رسول الله مع الحبيب المصطفى  - صفحة 5 13535328511561 فهو الذى علمنا الخير كله وعرفنا الطريق الموصل للجنة وحذرنا من الشر كله حتى ننجو من عذاب النار.

* ويجب ان يكون المسلم وفياً مع ابيه وامه فقد احسنا اليه وربياه صغيراً وبذلا وسعهما من اجل راحته وسعادته.

*يجب المسلم ان يكون وفياً مع كل من علمه حرفاً ومع كل من احسن اليه ومع كل من اسدى اليه معروفاً ....فيشكره ولا ينسى فضله ابداً .. ويحرص على ان يكافئه ما استطاع الى ذلك سبيلا.

وبذلك ينتشر الحب والوفاء فى المجتمع المسلم ويصبح مجتمعاً نظيفاً طاهراً خالياً من الاحقاد.
لقد كان النبى مع الحبيب المصطفى  - صفحة 5 13535328511561 سيد الاوفياء وكان يحض الامة على الوفاء فى كل شئ فكان يعلم الامة كيف يكون الوفاء مع الله(جلا وعلا) اولاً.
* عن عائشة رضى الله عنها قالت : كان الرسول مع الحبيب المصطفى  - صفحة 5 13535328511561 اذا صلى قام حتى تتفطر رجلاه. قالت عائشة يارسول الله اتصنع هذا وقد غفر لك ماتقدم من ذنبك وما تاخر؟
فقال:(ياعائشة افلا اكون عبداً شكوراً).

*وكان يرتقى بارواح المؤمنين الى جنة رب العالمين (جلا وعلا).
قال الرسول مع الحبيب المصطفى  - صفحة 5 13535328511561 :(اضمنوا لى ستاً من انفسكم اضمن لكم الجنة - وكان من بينها - واوفوا اذا وعدتم).
وكان من بين الصفحات المشرقة لوفاء النبى مع الحبيب المصطفى  - صفحة 5 13535328511561 تلك الصورة الغالية من وفائه لامنا خديجة (رضى الله عنها) فلقد كان النبى مع الحبيب المصطفى  - صفحة 5 13535328511561 يحبها حباً جماً فلم يتزوج النبى مع الحبيب المصطفى  - صفحة 5 13535328511561 امرأة قبلها ابداً بل ولم يتزوج عليها حتى ماتت فلما ماتت حزن النبى مع الحبيب المصطفى  - صفحة 5 13535328511561 حزناً شديداً وظل يذكرها لاخر لحظة فى حياته .... وهكذا يعلمنا النبى مع الحبيب المصطفى  - صفحة 5 13535328511561 كيف يكون الوفاء مع الزوجة الصالحة .
* عن عائشة (رضى الله عنها)قالت: ما غرت على نساء النبى مع الحبيب المصطفى  - صفحة 5 13535328511561 الا على خديجة وانى لم ادركها ... قالت : وكان رسول الله مع الحبيب المصطفى  - صفحة 5 13535328511561 اذا ذبح الشاة فيقول :(ارسلوا بها الى اصدقاء خديجة) قالت : فاغضبته يوما فقلت : خديجة؟ فقال رسول الله مع الحبيب المصطفى  - صفحة 5 13535328511561 :(ان قد رزقت حبها).

113مع الحبيب المصطفى  - صفحة 5 Empty رد: مع الحبيب المصطفى الخميس مايو 01, 2014 5:04 pm

أبو الفداء

أبو الفداء
مشرف حديقة الأديان والمعتقدات
مشرف حديقة الأديان والمعتقدات

قال رسول الله مع الحبيب المصطفى  - صفحة 5 13538317321123 : (أد الامانة الى من ائتمنك ولا تخن من خانك).


رواه الترمذي



شرح الحديث


ان المسلم يجب ان يكون اميناً فى كل شئ .... ولذلك امرنا النبى مع الحبيب المصطفى  - صفحة 5 13538317321123 ان نؤدى الامانة لكل من اودع عندنا امانة حتى ولو كان هذا الانسان خان الامانة فلا ينبغى ان نقابل خيانته بخيانة مثلها بل ينبغى ان نكون امناء مع كل الناس وفى كل الاحوال .
وهاهو النبى مع الحبيب المصطفى  - صفحة 5 13538317321123 الذى تولى الله (عز وجل) تربيته وتأديبه فكان اكمل الناس وافضل الناس خلقاً وادباً حتى اشتهر بين اهل مكة قبل الاسلام الصادق الامين.

صور الامانة 
* ان الامانةالتى امرنا الله تعالى ان نحافظ عليها ونؤديها الى اصحابها لا تكون بحفظ اموال الناس فحسب وانما تكون اشياء اخرى كثيرة.
* فان اعطاك احد اى شئ حتى ولو كان رخيصاً وقال لك احفظه لى وديعة عندك حتى اطلبه منك فهو امانة.
* حفظ اسرار الاخرين امانة.
* نقل رسالة كلفك بها انسان كاملة دون زيادة او نقصان امانة.
* ان تشهد فى موقف بما رأيته بالضبط من غير تغير امانة.
* الوقت امانة فلا نقضيه الا فى كل ماهو مفيد ولا نضيعه فيما يغضب الله.
* اداء العبادات التى كلفنا بها الله كالصوم والصلاة هى اهم امانة فالصلاة عندما نؤديها فى وقتها ونتم ركوعها وسجودها فى اهتمام وخشوع دون تقصير او اهمال نكون بذلك ادينا الامانة.
* عدم الغش فى البيع او الشراء امانة والتاجر الامين هو من ينصح المشترى ولا يبيع سلعة من قبل ان يوضح له كل ما فيها ولا يحاول ان يخفى عيوبها ويبتعد عن الغش بكل انواعه.
قال رسول الله مع الحبيب المصطفى  - صفحة 5 13538317321123:( ... من غشنا فليس منا).
* المحافظة على المواعيد امانة فاذا اعطيت زميلا لك موعد باللقاء فعليك ان تذهب اليه فى الموعد المحدد بالضبط ولا تتاخر او تتخلف عن الموعد.
* طلب العلم امانة وافادة الناس بما تعلمناه امانة .
* جسم الانسان امانة علينا ان محافظ عليه ولا نستخدمه الا فى الخير وكل ماهو مفيد.
* تادية العمل باتقان ودون اهمال امانة ,فالتلميذ امين على دروسه ووجباته الدرسية ولا يغش فى الامتحان ولا يغشش غيره ,والمعلم امين على العلم والمتعلمين ,والموظف امين على وظيفته وعليه مساعدة كل الناس دون ابطاء او تقصير ,والجندى امين على وطنه يحافظ عليه من الاعداء ,والام امينة على بيتها وتربية اولادها.
كل مايكلف به الانسان من عمل مفيد له وللناس امانة عليه ان يؤديها.

114مع الحبيب المصطفى  - صفحة 5 Empty رد: مع الحبيب المصطفى الجمعة مايو 02, 2014 2:40 pm

أبو الفداء

أبو الفداء
مشرف حديقة الأديان والمعتقدات
مشرف حديقة الأديان والمعتقدات

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(لو انكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصا وتروح بطانا).


رواه الإمام أحمد والترمذي والنسائي وابن ماجه وابن حبان والحاكم‏,‏ وقال الترمذي‏:‏ حسن صحيح‏.‏ 


شرح الحديث
ان المسلم لابد ان يتوكل على الله (جلا وعلا)فى كل شئ فقد امرنا الله بذلك فقال تعالى :(وتوكل على الحى الذى لا يموت)
وقال تعالى :(وعلى الله فليتوكل المؤمنون)
وقال تعالى:(ومن يتوكل على الله فهو حسبه)
* فالمسلم ياخذ بالاسباب ولكنه يتوكل على الله (جلا وعلا) وحده.... وذلك لانه يعلم يقينا ان الاسباب وحدها لا تنفع ولا تضر الا بامر الله.
*فمن اراد ان ينجح فلابد ان يذاكر وفى نفس الوقت يتوكل على الله (جلا وعلا)ومن اراد ان يشفى من مرضه فلابد ان يذهب الى الطبيب وان ياخذ العلاج وفى نفس الوقت يتوكل على الله ويعلم يقينا ان الشفاء من عند الله (جلا وعلا).

115مع الحبيب المصطفى  - صفحة 5 Empty رد: مع الحبيب المصطفى السبت مايو 03, 2014 2:18 pm

أبو الفداء

أبو الفداء
مشرف حديقة الأديان والمعتقدات
مشرف حديقة الأديان والمعتقدات

قال رسول الله مع الحبيب المصطفى  - صفحة 5 13542329421863 (اليد العليا خير من اليد السفلى ، وابدأ بمن تعول ، وخير الصدقة ما كان عن ظهر غنى ، ومن يستعفف يعفه الله ، ومن يستغن يغنه الله).


متفق عليه 



شرح الحديث
* ان المسلم لابد ان يعمل وان يجتهد من اجل ان يعف نفسه واسرته عن سؤال الناس ... وليس ذلك فحسب بل لابد ان يحرص على ان تكون يده هى العليا دائماً.
فيعطى هذا ويساعد هذا ... وذلك لان النبى مع الحبيب المصطفى  - صفحة 5 13542329421863 قال: (اليد العليا خير من اليد السفلى).
* ولقد كان النبى مع الحبيب المصطفى  - صفحة 5 13542329421863 يطلب من اصحابه ان يبايعوه على الا يسألوا الناس شيئاً... وكان يحفز كل مسلم على الا يسأل الناس شيئاً.
عن ثوبان رضى الله عنه قال: قال رسول الله مع الحبيب المصطفى  - صفحة 5 13542329421863 : (من تكفل لى ان لا يسأل الناس شيئا ، وأتكفل له بالجنة؟) فقلت : انا ، فكان لا اسأل احد شيئاً.
* ومن اجل ذلك كان النبى مع الحبيب المصطفى  - صفحة 5 13542329421863 يحض المسلمين على العمل لئلا يحتاج احدهم فيسأل الناس.
قال رسول الله مع الحبيب المصطفى  - صفحة 5 13542329421863: (لأن يحتطب أحدكم حزمة على ظهره ، خير له من ان يسأل أحداً ، فيعطيه او يمنعه).
* عن ابى هريرة ان رسول الله مع الحبيب المصطفى  - صفحة 5 13542329421863 قال: (كان داود عليه السلام لا يأكل الا من عمل يده).
* وعن ابى هريرة ان رسول الله مع الحبيب المصطفى  - صفحة 5 13542329421863 قال: (كان زكريا عليه السلام نجاراً).
* وعن المقدام بن معد يكرب رضى الله عنه ، عن النبى مع الحبيب المصطفى  - صفحة 5 13542329421863 قال: (ما أكل أحد طعاما قط خيراً من ان يأكل من عمل يده ، وان نبى الله داود كان يأكل من عمل يده).
* خلاصة القول ان الانسان اذا اعتمد على غيره ولم يعمل فانه يصاب بالعجز والكسل والامراض.

116مع الحبيب المصطفى  - صفحة 5 Empty رد: مع الحبيب المصطفى الأحد مايو 04, 2014 2:10 pm

أبو الفداء

أبو الفداء
مشرف حديقة الأديان والمعتقدات
مشرف حديقة الأديان والمعتقدات

قال رسول الله مع الحبيب المصطفى  - صفحة 5 13543518991033 : (ما من يوم يصبح العباد فيه الا ملكان ينزلان، فيقول احدهما: اللهم أعط منفقاً خلفاً، ويقول الاخر: اللهم أعط ممسكاً تلفاً ).


متفق عليه 

وعن جابر رضى الله عنه ان رسول الله مع الحبيب المصطفى  - صفحة 5 13543518991033 قال: (اتقوا الظلم ، فإن الظلم ظلمات يوم القيامة ، واتقوا الشح ، فإن الشح أهلك من كان قبلكم ، حملهم على ان سفكوا دماءهم واستحلوا محارمهم).



رواه مسلم

شرح الحديث
لقد وعدنا الله (جلا وعلا) فى كتابه انه يخلف على الانسان فيما انفقه اضعافا كثيرة فقال تعالى:(وما انفقتم من شئ فهو يخلفه وهو خير الرازقين).


اما من امسك ولم ينفق فيما اوجبه الله عليه فهذا الذى تدعو عليه الملائكة بأن الله يتلفه ويتلف ماله.
و التلف نوعان: تلف حسى ، تلف معنوى.
1- التلف الحسى: ان يتلف المال نفسه، بان يأتيه آفه تحرقه او يسرق او ما أشبه ذلك.
2- التلف المعنوى: ان تنزع بركته ، بحيث لا يستفيد الانسان منه فى حياته.
وقد كان النبى مع الحبيب المصطفى  - صفحة 5 13543518991033 أجود الناس وكان اكرم الناس ، وكان اجود ما يكون فى رمضان حين يلقاه جبريل عليه السلام فيدارسه القران ، فلرسول الله مع الحبيب المصطفى  - صفحة 5 13543518991033 أجود بالخير من الريح المرسلة.
الريح المرسلة التى امرها الله وارسلها فهى عاصفة سريعة ، ومع ذلك فالرسول مع الحبيب المصطفى  - صفحة 5 13543518991033 اسرع بالخير فى رمضان من هذه الريح المرسلة ، فينبغى لنا ان نكثر من الصدقة والاحسان خصوصاً فى رمضان ، فنكثر من الصدقات والزكوات وبذل المعروف واغاثة الملهوف وغير ذلك من انواع البر والصلة.
انالمؤمن لا ينبغى ان يكون بخيلاً..... فالبخيل يبغضه الله (عز وجل) ويبغضه الناس من حوله.
ان الكرم من اجمل صفات المؤمنين .... فالانسان الكريم يحبه الله (جلا وعلا) ويحبه الناس من حول ودائما ماجزاء الاحسان الا الاحسان.

117مع الحبيب المصطفى  - صفحة 5 Empty رد: مع الحبيب المصطفى الإثنين مايو 05, 2014 3:46 pm

أبو الفداء

أبو الفداء
مشرف حديقة الأديان والمعتقدات
مشرف حديقة الأديان والمعتقدات

روى البخارى عن ابى هريرة رضى الله عنه ان رجلا قال للنبى مع الحبيب المصطفى  - صفحة 5 13545738741258: اوصنى قال:(لا تغضبفردد مرارا قال:(لا تغضب).زاد أحمد فى رواية:قال الرجل :ففكرت حين قال النبى مع الحبيب المصطفى  - صفحة 5 13545738741258 :(فاذا الغضب يجمع الشر كله).
شرح الحديث
فهذا الرجل طلب من النبى مع الحبيب المصطفى  - صفحة 5 13545738741258 ان يوصيه وصية وجيزة جامعة لخصال الخير ليحفظها عنه خشية ان لا يحفظها لكثرتها فوصاه النبى مع الحبيب المصطفى  - صفحة 5 13545738741258 ان لا يغضب. ثم ردد هذه المسألة عليه مرارا والنبى مع الحبيب المصطفى  - صفحة 5 13545738741258 يردد عليه هذا الجواب... فهذا يدل على ان الغضب جماع الشر وان التحرز منه جماع الخير.
* نحن نعلم ان الغضب سبب كل بلاء وشر.
فالغضب يغضب الرحمن ويرضى الشيطان ويؤدى الى التقاطع وافساد ذات البين ويتولد منه الحقد والحسد وقد يؤدى الى ارتكاب الجرائم وحصول العدوات... وكثيرا ما يعقبه الندم ولكن بعد فوات الاوان.
* وعن انس رضى الله عنه ان النبى مع الحبيب المصطفى  - صفحة 5 13545738741258 مر على قوم يصطرعون،فقال: (ماهذا؟)،قالوا:فلان ما يصارع احدا الا صرعه ، قال: (أفلا أدلكم على من هو أشد منه؟ رجل كلَمه رجل،فكظم غيظه ، فغلبه وغلب شيطانه، وغلب شيطان صاحبه).
* عن ابى هريرة رضى الله عنهقال: قال رسول الله مع الحبيب المصطفى  - صفحة 5 13545738741258:(ليس الشديد بالصرعة ، وانما الشديد الذى يملك نفسه عند الغضب)
* عن سليمان بن صرد رضى الله عنه قال: استب رجلان عند النبى مع الحبيب المصطفى  - صفحة 5 13545738741258 ونحن عنده جلوس ، واحدهما يسب صاحبه مغضبا قد احمر وجهه ، فقال النبى مع الحبيب المصطفى  - صفحة 5 13545738741258 : (انى لأعلم كلمة لو قالها لذهب عنه مايجد ، لو قال : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم) ، فقالوا للرجل : الا تسمع مايقول النبى مع الحبيب المصطفى  - صفحة 5 13545738741258 قال : انى لست بمجنون.
علاج الغضب
نحن نستطيع ان نعالج الغضب فعلى كل من يغضب ان يفعل ما يلى:
1- ان يذكر الله (عز وجل) ، فيدعوه ذلك الى الخوف منه ، ويبعثه الخوف منه الى طاعة له ، فعند ذلك يزول الغضب .
قال الله (عز وجل): (واذكر ربك اذا نسيت) قال عكرمة: يعنى اذا غضبت.
2- ان يتحول من الحال التى كان عليها، فان كان قائما جلس ، وان كان جالسا اضطجع.
عن ابى ذر رضى الله عنه قال: ان رسول الله مع الحبيب المصطفى  - صفحة 5 13545738741258 قال لنا: (اذا غضب احدكم وهو قائم فليجلس ، فان ذهب عنه الغضب وإلا فليضطجع).
3- ان يتفكر فى الاخبار الواردة فى فضل كظم الغيظ ، والعفو والحلم ، والاحتمال ، فيرغب فى ثواب ذلك ، فتمنعه شدة الحرص على ثواب هذه الفضائل عن التشفى والانتقام ،وينطفئ عنه غيظه.
4- ان يسكت لانه يكون فى هذه الحالة اقرب الى الخطأ ، فالسكوت أسلم. 
قال رسول الله مع الحبيب المصطفى  - صفحة 5 13545738741258:(اذا غضب احدكم فليسكت).
5- ان يعلم ان القوة الحقيقية هى التحكم فى النفس عند الغضب.
عن ابى هريرة رضى الله عنه ان رسول الله مع الحبيب المصطفى  - صفحة 5 13545738741258 قال:(ليس الشديد بالصرعة ، انما الشديد الذى يملك نفسه عند الغضب).
6- ان يتذكر ان الشيطان هو الدافع له، والمعين عليه. 
7- ان يتذكر ما يؤول اليه الغضب من الندم، ومذمة الانتقام.
8- ان يحذر نفسه عاقبة العداوة والانتقام ، وتشمير العدو فى هدم اعراضه،والشماتة بمصائبه.

118مع الحبيب المصطفى  - صفحة 5 Empty رد: مع الحبيب المصطفى الثلاثاء مايو 06, 2014 3:03 pm

أبو الفداء

أبو الفداء
مشرف حديقة الأديان والمعتقدات
مشرف حديقة الأديان والمعتقدات

قال رسول الله مع الحبيب المصطفى  - صفحة 5 13547049181664 :(إن الله أوحى إلىَ أن تواضعوا حتى لا يفخر أحد على أحد ولا يبغى أحد على أحد).


رواه مسلم 



شرح الحديث
* أعلم أيها المسلم أن الله (عز وجل) سيرفع قدرك فى الدنيا والاخرة بتواضعك ، فقد قال سيد المتواضعين مع الحبيب المصطفى  - صفحة 5 13547049181664(.... وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله).
* وقال مع الحبيب المصطفى  - صفحة 5 13547049181664 : (ما من آدمى إلا فى رأسه حكمة بيد ملك فإذا تواضع قيل للملك :ارفع حكمته واذا تكبر قيل للملك: دع حكمته).
* وعن عمر بن الخطاب رضى الله عنه قال: قال رسول الله مع الحبيب المصطفى  - صفحة 5 13547049181664 :(يقول الله تبارك وتعالى : من تواضع لى هكذا - وجعل يزيد باطن كفه الى الارض وادناها - رفعته هكذا - وجعل باطن كفيه الى السماء ورفعهما نحو السماء).
* ان المسلم لابد ان يكون متواضعا ... وذلك لأن التواضع يجعله قريبا من الخالق وقريبا من الناس.
فالله يحب المتواضعين ... والناس كذلك يحبون من يتواضع لهم.
* فالتواضع خلق كريم من أخلاق المؤمنين ودليل محبة رب العالمين (جلا وعلا).
* التواضع هو الطريق الذى يوصل الى مرضاة الله والى جنته.
* التواضع هو عنوان سعادة العبد فى الدارين.
* التواضع هو السبيل الذى يقربك من الله ويقربك من الناس.
* التواضع هو السبيل للفوز بحفظ الله ورعايته وعنايته.
* التواضع هو الطريق لحصول النصر والبركة فى المال والعمر.
* التواضع هو السبيل للأمن من عذاب الله يوم الفزع الاكبر.
* التواضع هو دليل على حسن الخلق وقائد الى حسن الخاتمة.

119مع الحبيب المصطفى  - صفحة 5 Empty رد: مع الحبيب المصطفى الأربعاء مايو 07, 2014 5:14 pm

أبو الفداء

أبو الفداء
مشرف حديقة الأديان والمعتقدات
مشرف حديقة الأديان والمعتقدات

قال رسول الله مع الحبيب المصطفى  - صفحة 5 13552200421648 :(ما زاد الله عبداً بعفو إلا عزاً).


رواه مسلم 



شرح الحديث
إن المسلم لابد ان يكون نقياً طاهراً لا يحمل فى قلبه غلاً ولا حقداً على أحد ... فإن أساء إليه إنسان فعليه أن يعفوويصفح من أجل أن تتآلف القلوب وتجتمع على حب الله (عز وجل).
قال (تعالى):(ولا تستوى الحسنة ولا السيئة ادفع بالتى هى أحسن فإذا الذى بينك وبينه عداوة كأنه ولى حميم * وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم).
فإذا أساء إليك أحد فسامحه ... واذا ظلمك أحد فاعف عنه عسى الله (جلا وعلا) أن يعفو عنك يوم القيامة.
واعلم أن عفوك عن أخيك ليس ضعفاً منك بل إنك فى هذه اللحظة تصبح عزيزاً على الله (جل وعلا) ولذا قال الرسول مع الحبيب المصطفى  - صفحة 5 13552200421648 :(وما زاد الله عبداً بعفو إلا عزاً).
* ونحن نعلم كيف ان النبى مع الحبيب المصطفى  - صفحة 5 13552200421648 قد أوذى ايذاًء شديداً من كفار قريش .... ومع ذلك لما عاد إلى مكة فاتحاً منتصراً لم يعاقبهم ولم ينتقم منهم بل عفا عنهم وقال:(اذهبوا فأنتم الطلقاء).
*وهناك الكثير والكثير من المواقف التى عفا فيها النبى مع الحبيب المصطفى  - صفحة 5 13552200421648 عمن ظلمه.
* ومن أجل ذلك كان النبى مع الحبيب المصطفى  - صفحة 5 13552200421648 يحض الأمة على التحلى بخلق العفو.
* قال رسول الله مع الحبيب المصطفى  - صفحة 5 13552200421648 :(من كتم غيظاً، وهو قادر على أن ينفذه ، دعاه الله على رؤوس الخلائق ، حتى يخيره من الحور العين ، يزوجه منها ما شاء).
* وعن ابى هريرة ان رسول الله مع الحبيب المصطفى  - صفحة 5 13552200421648 قال:(تفتح ابواب الجنة يوم الاثنين ويوم الخميس فيغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئاً الا رجلاً كانت بينه وبين اخيه شحناء فيقال: انظروا هذين حتى يصطلحا انظروا هذين حتى يصطلحا انظروا هذين حتى يصطلحا).

120مع الحبيب المصطفى  - صفحة 5 Empty رد: مع الحبيب المصطفى الخميس مايو 08, 2014 2:51 pm

أبو الفداء

أبو الفداء
مشرف حديقة الأديان والمعتقدات
مشرف حديقة الأديان والمعتقدات

قال رسول الله مع الحبيب المصطفى  - صفحة 5 13558102061939 :(اضمنوا لى ستاً من انفسكم أضمن لكم الجنة - وكان من بينها - وأوفوا إذا وعدتم).


أخرجه أحمد وابن حبان والحاكم عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه وصححه الألباني في صحيح الترغيب.




شرح الحديث
إن المسلم لابد أن يكون صادقاً مع الله (جلا وعلا) وصادقاً مع الناس فإذا وعد أحداً بشئ فلابد أن يكون صادقاً فى وعده حتى يكون صورة طيبة للمسلم الذى يتعايش بقلبه وجوارحه مع سنة الحبيب مع الحبيب المصطفى  - صفحة 5 13558102061939 .
* ومن اجل ذلك حذرنا النبى مع الحبيب المصطفى  - صفحة 5 13558102061939 من عدم الوفاء بالوعد واعتبره صفة من صفات المنافقين فقال مع الحبيب المصطفى  - صفحة 5 13558102061939 : (آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب ،وإذا وعد أخلف ، وإذا اؤتمن خان).
زاد فى رواية لمسلم:(وإن صام وصلى وزعم انه مسلم).
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضى الله عنهما ، أن رسول الله مع الحبيب المصطفى  - صفحة 5 13558102061939 قال:(أربع من كن فيه كان منافقاً خالصاً . ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها : إذا تؤتمن خان ، وإذا حدث كذب ، وإذا عاهد غدر ، وإذا خاصم فجر).
فإذا وعدت أخاك بأن تحضر له شيئاً أو أعطيته موعداً لمقابلته فى وقت محدد فلابد أن تكون صادقاً فى وعدك.
فإذا حدث لك ظرف طارئ فاتصل بأخيك واعتذر له بكل أدب.
أما أن تعطيه موعداً وأنت تنوى فى نفس الوقت ألا تذهب إليه أو تعده بأن تعطيه شيئاً وأنت تنوى ألا تعطيه .. فهذا هو النفاق الذى حذرنا منه النبى مع الحبيب المصطفى  - صفحة 5 13558102061939 .

121مع الحبيب المصطفى  - صفحة 5 Empty رد: مع الحبيب المصطفى الجمعة مايو 09, 2014 4:53 pm

أبو الفداء

أبو الفداء
مشرف حديقة الأديان والمعتقدات
مشرف حديقة الأديان والمعتقدات

قال رسول الله مع الحبيب المصطفى  - صفحة 5 13559335381872 :(المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً).


متفق عليه 

شرح الحديث
إن المؤمن يحتاج الى اخوانه ولا يستطيع أن يعيش بدونهم... وكذلك هم يحتاجون إليه ... فالحياة تحتاج إلى التعاون ... فالتعان يجعل المؤمنين أقوياء لا يستطيع أحد أن ينتصر عليهم ... أما إذا تفرقوا صاروا كالعود الذى يسهل كسره.
ونحن كذلك نحتاج إلى أن نتعاون على طاعة الله (جلا وعلا)فقد قال تعالى:(وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان).
ومن هنا فإنه ينبغى علينا أن نتعاون سوياً فى أمور الدين والدنيا لنحيا جميعاً حياة سعيدة يملؤها الحب والمودة والإيثار.

122مع الحبيب المصطفى  - صفحة 5 Empty رد: مع الحبيب المصطفى السبت مايو 10, 2014 2:01 pm

أبو الفداء

أبو الفداء
مشرف حديقة الأديان والمعتقدات
مشرف حديقة الأديان والمعتقدات

قال رسول الله مع الحبيب المصطفى  - صفحة 5 13562870991560 :(الحياء من الإيمان ، والإيمان فى الجنة ،والبذاء من الجفاء ، والجفاء فى النار).


رواه أحمد وصححه الألباني 

وقال رسول الله مع الحبيب المصطفى  - صفحة 5 13562870991560 :(الإيمان بضع وستون شعبة والحياء شعبة من الإيمان).



رواه البخاري

شرح الحديث
ما أعظم الحياء ... إنه خلق من أعظم الأخلاق التى ينبغى أن يتحلى بها كل مسلم ومسلمة.
ومن أجل قدر الحياء وشرفه كان هذا الخلق فى مقدمة الأخلاق فى هذا الدين الحنيف فقد قال النبى مع الحبيب المصطفى  - صفحة 5 13562870991560 :(إن لكل دين خلقاً وخلق الإسلام الحياء).
ما أجمل أن نتعايش مع خلق الحياء.
فنرى الفتاة المسلمة إذا خرجت من بيتها كانت ملتزمة بحجابها وحيائها فلا ترفع صوتها فى الطريق ولا تنظر إلى الرجال ولا تقف مع رجل غريب عنها ليس من محارمها.
ونرى الفتى المسلم يغض بصره عن النساء ولا يتكلم كلاماً فاحشاً ولا يقف مع فتاة اجنبية عنه ... وإذا تكلم مع رجل أكبر منه فإنه يتعامل معه بكل حياء وأدب واحترام.
وهكذا... إذا عشنا جميعاً غلى خلق الحياء فإن المجتمع ستشيع فيه روح المودة والمحبة والإخاء.

123مع الحبيب المصطفى  - صفحة 5 Empty رد: مع الحبيب المصطفى الخميس مايو 22, 2014 2:52 pm

أبو الفداء

أبو الفداء
مشرف حديقة الأديان والمعتقدات
مشرف حديقة الأديان والمعتقدات

قال رسول الله مع الحبيب المصطفى  - صفحة 5 13563688101609 :(إذا أحب أحدكم أخاه فليعلمه أنه يحبه).




رواه البيهقي في شعب الإيمان وصححه ابن حبان في صحيحه والبخاري في الأدب المفرد وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة 

شرح الحديث
إن الحب فى الله نعمة عظيمة جليلة ينبغى أن نحافظ عليها.
فمن أراد أن يتذوق طعم وحلاوة الإيمان فعليه أن يحب أخاه فى الله فقد قال النبى مع الحبيب المصطفى  - صفحة 5 13563688101609:(ثلاث من كن فيه ذاق حلاوة الإيمان - ذكر منها - وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله).
* وهنا فى هذا الحديث حثنا النبى مع الحبيب المصطفى  - صفحة 5 13563688101609أن نخبر إخواننا بأننا نحبهم فى الله ... وذلك لأنه إذا قال أحدنا لأخيه أو صاحبه : أنا أحبك فى الله فإن ذلك يكون سبباً فى رسوخ المودة والمحبة بينهما.
ولذا قال النبى مع الحبيب المصطفى  - صفحة 5 13563688101609(إذا أحب أحدكم أخاه فى الله فليعلمه فإنه أبقى فى الألفة وأثبت فى المودة).
*و إذا أحب أحدنا أخاه فى الله حباً خالصاً لوجه الله (جل وعلا) فإن الله يحبه ويكرمه فى الدنيا والآخرة.
قال رسول الله مع الحبيب المصطفى  - صفحة 5 13563688101609 :(قال الله تعالى: حقت محبتى للمتحابين فى ، وحقت محبتى للمتواصلين فى ، وحقت محبتى للمتزاورين فى ، وحقت محبتى للمتباذلين فى ، المتحابون فى على منابر من نور ، يغبطهم بمكانهم النبيون والصديقون والشهداء).
وقال رسول الله مع الحبيب المصطفى  - صفحة 5 13563688101609 :(قال الله تعالى : حقت محبتى على المتحابين ، اظلهم فى ظل العرش يوم القيامة يوم لا ظل إلا ظلى).







إني أحبكم في الله 

124مع الحبيب المصطفى  - صفحة 5 Empty رد: مع الحبيب المصطفى الجمعة يونيو 13, 2014 4:56 pm

أبو الفداء

أبو الفداء
مشرف حديقة الأديان والمعتقدات
مشرف حديقة الأديان والمعتقدات

قال رسول الله مع الحبيب المصطفى  - صفحة 5 13568521071001 : (اتق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن).


رواه الترمذي 



شرح الحديث
ان الاحسان الى الناس يجعل القلوب متآلفة وان الاساءة الى الناس تجعل القلوب متنافرة متباغضة .
ولقد امرنا الله (جلا وعلا) بالاحسان الى الناس من حولنا، وكذلك امرنا رسول الله مع الحبيب المصطفى  - صفحة 5 13568521071001 بالاحسان الى الناس فقال مع الحبيب المصطفى  - صفحة 5 13568521071001:(.... وخالق الناس بخلق حسن).

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 5 من اصل 5]

انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3, 4, 5

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى