السلام عليكم ورحمـة الله وبركاتـه
بسم الله و الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه كما يحب ربنا و يرضاه
إن الصورة الموجودة معنا لموضع الكاهل ليس بصحيح سواء من حيث التعريف الصحيح فنجد أن الكاهل في اللغة العربية بين الكتفين أعلى مقدم الظهر عند إلتقاء الرقبة .
نظرة واحدة أو عدة نظرات بعين فاحصة للصورة المنشورة إذ نجد أن المواضع ثلاثة كؤوس و في حديث إبن عباس رضي الله عنهما قال (( إحتجم النبي صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم ثلاثا في الأخدعين و واحدة على كاهله )) .
نجد في قول الصحابي الجليل إبن عباس رضي الله عنهما عن الكاهل قال و واحدة على كاهله أي بمعنى كأس واحدة و هذا خلاف المنشور في الصورة و المتعارف عليه و سؤالي لماذا تم وضع ثلاثة كؤوس أو أكثر عند البعض في عمل الحجامة للكاهل هل هم أفضل من الطب النبوي ....
ثم نجد أن الكاهل الصحيح في اللغة العربية قال بين الكتفين أعلى مقدم الظهر عند إلتقاء الرقبة و نرجع للصورة المنشورة أنها خلاف ما تم تعريفه في اللغة العربية و هي التي تفسر لنا ما في القرآن و السنة إذ نجد الثلاثة كؤوس أسفل من الكاهل الصحيح و هي بعيد جدا عن التعريف الصحيح أيضا و هذا خلاف صريح لموضع الكاهل الصحيح .
قد يقول هذا الكلام فيه من التنطع و الشدة فلماذا التركيز في هذا الموضوع !!!! نعم و هذه مشكلة نجدها الآن الكل يتكلم و يفتي و يقول هو الأصلح و الأكمل في الحجامة و أنه دكتور و طبيب و صاحب دكتوراه في الحجامة و ماجستير و كلام طويل و خبرة كبيرة في الحجامة و ذكر للأحاديث الصحيحة الشريف و لكن في الواقع هو بعيد جدا جدا عن الحجامة الصحيحة و قد يضر و لا ينفع .
نجد الكاهل الصحيح و موضعه هذا ليس من إختراعي أنا أبوسراقة و لكن هذه الأحاديث و اللغة العربية بيننا و هي الفاصل و حديث على رضي الله عنه و إن كان ضعيف و لكن نستفي منه أن جبريل نزل بحجامة الأخدعين والكاهل و هذا يدل على أن العرب في زمن النبي صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم و لا قدماء العرب و لا الفراعنة و لا حكماء الصين القدماء علم و عهد بهذه المواضع و لدينا كل المخطوطات المنشورة عن الحجامة سواء عند الصينين أو الأفارقة أو الشعبيين لا نجد لتلك المواضع الأخدعين و الكاهل الصحيح و هي بعيدة جدا جدا الظهر بأكمله أو الصدر و البطن و ما إفتتن به الناس جميعا بالوخز الأبري و وضع الكؤوس بدلا منها .
و نجد أيضا أول نزول النخاع الشوكي من الرأس تتلقاه كأس الكاهل الصحيح قبل تفرع الأعصاب إلى البدن بأكمله و قد تكلم و سؤل عن أهمية الكاهل في الحجامة و دوره و تأتي أسئلة عن المفعول الطبي نعم و لكن لا بد من أمر أن نحققه قبل الكلام العلمي عن الكاهل ألا و هو متابعة للنبي الأمي في كل أحواله و هو لا يختار إلا الطيب المفيد سواء في أكله أو شربه أو تداويه و علاجه و كما قلت أن أول نزول النخاع الشوكي تتلقاه كأس الكاهل الصحين حيث أعلى مقدم الظهر عند إلتقاء الرقبة و الأخدعين هما عرقان خفيان على جانبي العنق و هما اللذان يغذيان الدماغ بالدم فهذا هو سر الحجامة النبوية مجرى الدم و أعصاب و أعتقد أن أصحاب التشريح الذين لهم علم سيعرفون مدى قصدي في ذلك.
لا أطيل إن الكاهل الصحيح كما جاء في الحديث و في تعريفه في اللغة العربية خلاف ما ينشر في المنتديات و ما تعارف عليه الناس الآن و الكل يدلي بدلوه و يقول أنا الأفهم و الأعلم و هو بعيد عن ذلك و يخترع أمور قد تضر و لا تصيب.
فهذه نصيحة أخوية من محب لكم في الله و لا أزكي على الله أحدا .
صورة الكاهل الصحيح كما جاء ذكره في الأحاديث الصحيحة :
بسم الله و الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه كما يحب ربنا و يرضاه
إن الصورة الموجودة معنا لموضع الكاهل ليس بصحيح سواء من حيث التعريف الصحيح فنجد أن الكاهل في اللغة العربية بين الكتفين أعلى مقدم الظهر عند إلتقاء الرقبة .
نظرة واحدة أو عدة نظرات بعين فاحصة للصورة المنشورة إذ نجد أن المواضع ثلاثة كؤوس و في حديث إبن عباس رضي الله عنهما قال (( إحتجم النبي صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم ثلاثا في الأخدعين و واحدة على كاهله )) .
نجد في قول الصحابي الجليل إبن عباس رضي الله عنهما عن الكاهل قال و واحدة على كاهله أي بمعنى كأس واحدة و هذا خلاف المنشور في الصورة و المتعارف عليه و سؤالي لماذا تم وضع ثلاثة كؤوس أو أكثر عند البعض في عمل الحجامة للكاهل هل هم أفضل من الطب النبوي ....
ثم نجد أن الكاهل الصحيح في اللغة العربية قال بين الكتفين أعلى مقدم الظهر عند إلتقاء الرقبة و نرجع للصورة المنشورة أنها خلاف ما تم تعريفه في اللغة العربية و هي التي تفسر لنا ما في القرآن و السنة إذ نجد الثلاثة كؤوس أسفل من الكاهل الصحيح و هي بعيد جدا عن التعريف الصحيح أيضا و هذا خلاف صريح لموضع الكاهل الصحيح .
قد يقول هذا الكلام فيه من التنطع و الشدة فلماذا التركيز في هذا الموضوع !!!! نعم و هذه مشكلة نجدها الآن الكل يتكلم و يفتي و يقول هو الأصلح و الأكمل في الحجامة و أنه دكتور و طبيب و صاحب دكتوراه في الحجامة و ماجستير و كلام طويل و خبرة كبيرة في الحجامة و ذكر للأحاديث الصحيحة الشريف و لكن في الواقع هو بعيد جدا جدا عن الحجامة الصحيحة و قد يضر و لا ينفع .
نجد الكاهل الصحيح و موضعه هذا ليس من إختراعي أنا أبوسراقة و لكن هذه الأحاديث و اللغة العربية بيننا و هي الفاصل و حديث على رضي الله عنه و إن كان ضعيف و لكن نستفي منه أن جبريل نزل بحجامة الأخدعين والكاهل و هذا يدل على أن العرب في زمن النبي صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم و لا قدماء العرب و لا الفراعنة و لا حكماء الصين القدماء علم و عهد بهذه المواضع و لدينا كل المخطوطات المنشورة عن الحجامة سواء عند الصينين أو الأفارقة أو الشعبيين لا نجد لتلك المواضع الأخدعين و الكاهل الصحيح و هي بعيدة جدا جدا الظهر بأكمله أو الصدر و البطن و ما إفتتن به الناس جميعا بالوخز الأبري و وضع الكؤوس بدلا منها .
و نجد أيضا أول نزول النخاع الشوكي من الرأس تتلقاه كأس الكاهل الصحيح قبل تفرع الأعصاب إلى البدن بأكمله و قد تكلم و سؤل عن أهمية الكاهل في الحجامة و دوره و تأتي أسئلة عن المفعول الطبي نعم و لكن لا بد من أمر أن نحققه قبل الكلام العلمي عن الكاهل ألا و هو متابعة للنبي الأمي في كل أحواله و هو لا يختار إلا الطيب المفيد سواء في أكله أو شربه أو تداويه و علاجه و كما قلت أن أول نزول النخاع الشوكي تتلقاه كأس الكاهل الصحين حيث أعلى مقدم الظهر عند إلتقاء الرقبة و الأخدعين هما عرقان خفيان على جانبي العنق و هما اللذان يغذيان الدماغ بالدم فهذا هو سر الحجامة النبوية مجرى الدم و أعصاب و أعتقد أن أصحاب التشريح الذين لهم علم سيعرفون مدى قصدي في ذلك.
لا أطيل إن الكاهل الصحيح كما جاء في الحديث و في تعريفه في اللغة العربية خلاف ما ينشر في المنتديات و ما تعارف عليه الناس الآن و الكل يدلي بدلوه و يقول أنا الأفهم و الأعلم و هو بعيد عن ذلك و يخترع أمور قد تضر و لا تصيب.
فهذه نصيحة أخوية من محب لكم في الله و لا أزكي على الله أحدا .
صورة الكاهل الصحيح كما جاء ذكره في الأحاديث الصحيحة :