تحكي قصة وليام تل عن فلاح سويسري شجاع وحرّ ، رفض الانحناء أمام قبعة الحاكم النمساوي الذي وضعها في سوق البلدة لينحني أمامها الناس كرمز لطاعة الإمبراطورية النمساوية أثناء احتلالها لسويسرا ، وذلك عام
1307 م.
وكان عقاب الحاكم أن يرمي وليام تل ابنه بسهم ليصيب تفاحة فوق رأسه لأنه كان مشهورا بالرماية ، وأخذ تل سهمين وأصاب التفاحة بالسهم الأول ، فسألوه: لماذا حمل معه سهمين؟ فقال: ليرمي الحاكم بالثاني إذا أخطأ وأصاب ابنه ، فسجنه الحاكم ولكنه استطاع الهروب ونصب كمينا للحاكم وقتله ، وكانت تلك الحادثة سببا في تحرر سويسرا من الاحتلال!
1307 م.
وكان عقاب الحاكم أن يرمي وليام تل ابنه بسهم ليصيب تفاحة فوق رأسه لأنه كان مشهورا بالرماية ، وأخذ تل سهمين وأصاب التفاحة بالسهم الأول ، فسألوه: لماذا حمل معه سهمين؟ فقال: ليرمي الحاكم بالثاني إذا أخطأ وأصاب ابنه ، فسجنه الحاكم ولكنه استطاع الهروب ونصب كمينا للحاكم وقتله ، وكانت تلك الحادثة سببا في تحرر سويسرا من الاحتلال!
البارحة كنت أقرأ قصصاً مستوحاة من الألب السويسري مجموعة في كتاب .. معظمها كانت أساطير ربما ولكن قصة وليم تل لم تكن كذلك ؛ فقد ذُكر دائما في تاريخ سويسرا .. وأنا في مراهقتي كنت من أشد المعجبين بهذا البطل ؛ فقد تابعت حلقات مسلسله التي تحكي بطولاته واتصاراته .
الأوبرا قصيرة وليست طويلة مملة ، تميزت بصوت الفلوت ( آلة نفخ ناعمة ) وصوت الكمان ولم أميز غير هاتين الآلتين