لعلك سترتجف عندما تفكّر في عملية التخلّص من كافة السموم في جسمك، لاسيما عندما يخطر لك أن بعض الخبراء يعتبرون أننا نتعرّض لحوالى 2100000 مادة سامة كل يوم. نجد العديد من المقاربات لإخراج هذه السموم من الجسم إلا أن البعض منها ينضوي على آثار جانبية مزعجة. إنما من حسن الحظ أن بعض مقاربات التخلّص من السموم غير مؤذية.
نتعرّض في كل يوم للعديد من السموم والمواد الملوّثة. وتأتي هذه السموم من المواد الكيميائية في السجادة والأدوات البلاستيكية ومنتجات العناية بالجسم والهواء الذي نتنشق. لكنها تأتي أيضاً من مياهنا ومن خياراتنا الغذائية. وعندما تتراكم هذه المواد الملوّثة الموجودة في بيئتنا، تترك آثاراً سلبية لا تُعدّ ولا تُحصى على صحتنا وحياتنا. بالتالي، لا يكفي أن نقلل من تعرّضنا لهذه المواد إلى أدنى حدّ.
4 أصناف لتتخلّص من السموم بشكل غير مؤذٍ وفاعل
إن لم تكن من محبي الصيام القاسي، يمكن للمأكولات والأعشاب التالية أن تساعدك على التخلّص من السموم بشكل غير مؤذٍ:
1- الكزبرة: نبتة عظيمة يسهل إيجادها واستعمالها في النظام الغذائي اليومي. يمكنك استعمالها في الطهي أو عصرها أو أكلها نيئة. كما يمكنك العثور على عصير الكزبرة في متجر المأكولات الصحية. تُعدّ الكزبرة نبتة رائعة للتخلّص من الزئبق وغيره من المعادن الثقيلة. إنّ خصائص الكزبرة المضادة للبكتيريا والفطريات تجعلها قادرة على تخفيف الالتهابات أثناء عملية التنظيف.
2- القمح المنبّت هو مزيل آخر للسموم متعدد الاستعمالات. يمكنك أن تزرعه بنفسك أو تجده في عدد متزايد من المتاجر. إنه فعّال فابدأ بكمية قليلة من العصير في نظامك الغذائي اليومي.
3- البكتين الذي نجده بشكل طبيعي في بعض الفواكه كالتفاح والحمضيات والعنب والموز. يساعد على التخلّص من المعادن الثقيلة وغيرها من السموم. يمكنك أن تستفيد بسهولة من عامل إزالة السموم الطبيعي هذا عبر إضافة أصناف غنية بالبكتين إلى نظامك الغذائي. يمكنك أن تضيف منتجات البكتين أيضاً إلى العصائر أو المياه. تجنّب المنتجات التي تحتوي على غلوتامات أحادية الصوديوم.
4- إن الخضار الخضراء الأخرى كالبقدونس والألفالفا وطحالب الكلوريلا ممتازة أيضاً في طرد المعادن الثقيلة وتنظيف الجسم من السموم. يمكنك تناول عصير أحد هذه الأصناف أو إضافته إلى السلطة.
لتبقى عملية التخلّص من السموم غير مؤذية قدر الإمكان، أكثر من تناول السوائل لاسيما الماء وتخلّص من كافة المأكولات المعالجة والضارة وأصغِ إلى جسمك. يمكنك تجنّب الآثار الجانبية لإزالة التسمم (نوبة شفاء) التي تُسجّل كثيراً في بعض حالات الصوم أو إزالة السموم المتطرفة، عبر الانتباه لتلميحات جسمك والاهتمام بها
لا تنتظر- قم بتنظيف جسمك من السموم اليوم.