أكد الباحثون في تقرير جديد نشرته مجلة "الرأي الحالي في العلوم
الروماتيزمية" أن أشكال معينة من الطب التكميلي والبديل قد تساعد
في تخفيف الآلام المصاحبة لالتهاب المفاصل العظمي وتليف العضلات.
وبالرغم من أن لهذه العلاجات تاريخا قديما في الطب الشعبي
والتقليدي إلا أن خصائصها وفعاليتها الطبية لم تثبت علميا إلا حديثا.
وقد أظهرت العديد من الدراسات التي اختبرت آثار تقنية الوخز بالإبر
على تحلل المفاصل الناتج عن مرض التهاب المفاصل العظمي في
الركبة أن هذه التقنية خففت الألم بحوالي 52 في المائة مقارنة مع
تقنية "شام"، وهي وخز الإبر في مناطق غير مناطق الوخز المعروفة.
وأثبت الباحثون أنها بنفس فعالية تقنية التنشيط العصبي الكهربائي عبر
الجلد، التي تستخدم لعلاج الألم، مما يشير إلى أن هذه التقنية تمثل
وسيلة علاجية فعالة لتخفيف الألم في التهاب المفاصل والتليف
العضلي. وقال الباحثون إن العلاجات العشبية قد تساعد في تخفيف
التهاب المفاصل العظمي في الورك والركبة والإبهام، فقد وجدت إحدى
الدراسات أن 435 ملليغرام يوميا من عشبة "مخلب الشيطان" التي
تعرف باسمها العلمي " هارباجوفيتام بروكامبينز"، قللت الألم في
الأشخاص المصابين بالتهاب المفاصل العظمي في الركبة والأوراك،
وقللت أيضا الحاجة إلى علاجات إضافية، مقارنة مع العلاجات التقليدية.
وأظهرت تجربة أخرى أن الزنجبيل، واسمه العلمي "زنجيبارأوفيشينالي"،
قلل آلام الركبة والأوراك بشكل أفضل من العلاج التقليدي، ولكنه لم يكن
بفعالية مسكن الألم "آيبوبروفين".
وأشار الباحثون إلى أن آلام الإبهام والسبابة خفت بصورة ملحوظة عند
استخدام دهونات جلدية من نبات القرّيص، في حين لم تلاحظ أي فوائد
من الدواء العادي، كما تبيّن أن الاستهلاك اليومي من لحاء الصفصاف
الذي يحتوي على 240 ملليغرام من مادة "ساليسين"، كان أفضل من
الدواء العادي في علاج التهاب المفاصل العظمي في الركبة والأوراك.
وكشفت الأبحاث عن أن الصيغة العلاجية الهندية "آيورفيديك" التي
تحتوي على نباتات "آشواجاندها" و"فرانكينسينس" والزنجبيل والكركم،
خففت انتفاخ المفاصل عند الأشخاص المصابين بالتهاب المفاصل
الروماتيزمي.
ويرى الباحثون أن بإمكان الأشخاص الذين يعانون من آلام مزمنة في
المفاصل والعضلات الاستفادة من التدليك ! فقد أظهرت إحدى
الدراسات أن خمسة أسابيع من العلاج التقليدي بالتدليك الذي يتألف
من عشرة جلسات مدة كل منها 20 دقيقة، ساعدت في تخفيف الألم
وتحسين المزاج، عند مقارنتها مع العلاجات التقليدية.
وتقترح الدراسات أن بعض المكملات الغذائية مثل كوندرويتين سلفات،
التي تساعد في تكوين الغضاريف، و"جلوكوزامين سلفات"، قد تكون
مفيدة في علاج التهاب المفاصل العظمي، وتساعد في تخفيف آلام
المفاصل. وأظهرت بعض هذه الدراسات أن هذه المكملات نجحت في
تخفيف درجة الألم بنسبة 50 في المائة ، مقارنة بالأدوية العادية،
وتوصي بتعاطي 1500 ملليغرام من "جلوكوزامين سلفات" يوميا لمدة
ثلاثة أشهر لتحقيق الفوائد المرجوة. وأفادت دراسة أولية أن استخدام
هرمون ميلاتونين قد يساعد في معالجة حالات التليف العضلية، حيث
سجل الأشخاص الذين تناولوا ثلاثة ملليغرام من أقراص هذا الهرمون
يوميا لمدة شهر، درجة أقل من الضعف العضلي ونوعية نوم أفضل......
المصدر من
المجلة العلمية
الروماتيزمية" أن أشكال معينة من الطب التكميلي والبديل قد تساعد
في تخفيف الآلام المصاحبة لالتهاب المفاصل العظمي وتليف العضلات.
وبالرغم من أن لهذه العلاجات تاريخا قديما في الطب الشعبي
والتقليدي إلا أن خصائصها وفعاليتها الطبية لم تثبت علميا إلا حديثا.
وقد أظهرت العديد من الدراسات التي اختبرت آثار تقنية الوخز بالإبر
على تحلل المفاصل الناتج عن مرض التهاب المفاصل العظمي في
الركبة أن هذه التقنية خففت الألم بحوالي 52 في المائة مقارنة مع
تقنية "شام"، وهي وخز الإبر في مناطق غير مناطق الوخز المعروفة.
وأثبت الباحثون أنها بنفس فعالية تقنية التنشيط العصبي الكهربائي عبر
الجلد، التي تستخدم لعلاج الألم، مما يشير إلى أن هذه التقنية تمثل
وسيلة علاجية فعالة لتخفيف الألم في التهاب المفاصل والتليف
العضلي. وقال الباحثون إن العلاجات العشبية قد تساعد في تخفيف
التهاب المفاصل العظمي في الورك والركبة والإبهام، فقد وجدت إحدى
الدراسات أن 435 ملليغرام يوميا من عشبة "مخلب الشيطان" التي
تعرف باسمها العلمي " هارباجوفيتام بروكامبينز"، قللت الألم في
الأشخاص المصابين بالتهاب المفاصل العظمي في الركبة والأوراك،
وقللت أيضا الحاجة إلى علاجات إضافية، مقارنة مع العلاجات التقليدية.
وأظهرت تجربة أخرى أن الزنجبيل، واسمه العلمي "زنجيبارأوفيشينالي"،
قلل آلام الركبة والأوراك بشكل أفضل من العلاج التقليدي، ولكنه لم يكن
بفعالية مسكن الألم "آيبوبروفين".
وأشار الباحثون إلى أن آلام الإبهام والسبابة خفت بصورة ملحوظة عند
استخدام دهونات جلدية من نبات القرّيص، في حين لم تلاحظ أي فوائد
من الدواء العادي، كما تبيّن أن الاستهلاك اليومي من لحاء الصفصاف
الذي يحتوي على 240 ملليغرام من مادة "ساليسين"، كان أفضل من
الدواء العادي في علاج التهاب المفاصل العظمي في الركبة والأوراك.
وكشفت الأبحاث عن أن الصيغة العلاجية الهندية "آيورفيديك" التي
تحتوي على نباتات "آشواجاندها" و"فرانكينسينس" والزنجبيل والكركم،
خففت انتفاخ المفاصل عند الأشخاص المصابين بالتهاب المفاصل
الروماتيزمي.
ويرى الباحثون أن بإمكان الأشخاص الذين يعانون من آلام مزمنة في
المفاصل والعضلات الاستفادة من التدليك ! فقد أظهرت إحدى
الدراسات أن خمسة أسابيع من العلاج التقليدي بالتدليك الذي يتألف
من عشرة جلسات مدة كل منها 20 دقيقة، ساعدت في تخفيف الألم
وتحسين المزاج، عند مقارنتها مع العلاجات التقليدية.
وتقترح الدراسات أن بعض المكملات الغذائية مثل كوندرويتين سلفات،
التي تساعد في تكوين الغضاريف، و"جلوكوزامين سلفات"، قد تكون
مفيدة في علاج التهاب المفاصل العظمي، وتساعد في تخفيف آلام
المفاصل. وأظهرت بعض هذه الدراسات أن هذه المكملات نجحت في
تخفيف درجة الألم بنسبة 50 في المائة ، مقارنة بالأدوية العادية،
وتوصي بتعاطي 1500 ملليغرام من "جلوكوزامين سلفات" يوميا لمدة
ثلاثة أشهر لتحقيق الفوائد المرجوة. وأفادت دراسة أولية أن استخدام
هرمون ميلاتونين قد يساعد في معالجة حالات التليف العضلية، حيث
سجل الأشخاص الذين تناولوا ثلاثة ملليغرام من أقراص هذا الهرمون
يوميا لمدة شهر، درجة أقل من الضعف العضلي ونوعية نوم أفضل......
المصدر من
المجلة العلمية